الأردنيون لا يشترون الملابس

{title}
أخبار الأردن -

 

يمثل انخفاض القوة الشرائية تحديًا رئيسيًا لقطاع الملابس في الأردن، وفقًا لممثل قطاع الملابس والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي.

وقال القواسمي إن "النفقات التشغيلية مرتفعة، وفي الوقت نفسه، تغير سلوك المستهلك بشكل كبير بسبب التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة".

وأضاف القواسمي أن تجار الملابس لم يجنون أي أرباح هذا الصيف، حيث يبدو أن المستهلكين أحجموا عن شراء الملابس، ويركزون في الغالب على شراء الغذاء.

وأشار القواسمي إلى أن القطاع بحاجة إلى برامج وحزم تحفيزية من شأنها التأثير بشكل إيجابي على الحركة التجارية.

وقالت أمل بشناق، صاحبة محل ألبسة صغير، إن "كل شيء يزداد غلاءً، ولا يمكنني أن ألوم الناس على عدم شرائهم الملابس في الوقت الحالي".

وأضافت بشناق إنها غير متأكدة من قدرتها على دفع فواتيرها في موعدها الشهر المقبل، مشيرة إلى أنها تبيع كل يوم قطعتين إلى ثلاث قطع فقط.

وفقًا لشهام مهند، صاحب محل ألبسة، "لا يتركز اختيار المستهلك حاليًا على الملابس. على العكس من ذلك، يفضل الناس عمومًا تناول العشاء في المطاعم أو استخدام الأماكن الترفيهية خلال الصيف".

وأضاف مهند: "هناك تراجع في المبيعات ونواجه ضغوطا من عدة اتجاهات". ولاحظ أنه في الوقت الحاضر، لم يعد تاجر الملابس يعمل من أجل الربح، لكنه يحاول البقاء واقفاً على قدميه وسط هذه الأوقات الصعبة.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير